24 ساعة-متابعة
أكدت مجموعة الأزمات الدولية أن التوترات بين الجزائر والمغرب قد بلغت مستويات غير مسبوقة، وذلك بسبب الخلافات المستمرة حول قضية الصحراء المغربية.
هذا التصعيد الخطير يهدد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي للحد من هذه الأزمة.
ووكشفت الدراسة الجديدة الصادرة عن منظمة الأزمات الدولية، عن تفاقم التوترات بين الجزائر والمغرب، مما يزيد من مخاطر اندلاع صراع مسلح في المنطقة.
ووجه التقرير تحذيرا من أنه بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فقد يشهد العالم تصعيدًا في التوترات الإقليمية، خاصةً مع التقارب بين المغرب وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأوضح التقرير أن هذا التقارب قد يزيد من حدة التنافس بين البلدين، خاصةً في ظل الدعم الجزائري لجبهة البوليساريو.
وقالت منظمة الأزمات الدولية، إن العلاقات الجزائرية المغربية تشهد تدهورًا مستمرًا منذ عام 2021، مع تبادل الاتهامات وتصعيد الخطاب الإعلامي.
ويهدد الصراع الدائر بين البلدين السلم والاستقرار في المنطقة، خاصةً في ظل الدعم الذي تتلقاه جبهة البوليساريو من الجزائر، كما يشهد البلدان سباق تسلح، مما يزيد من مخاطر اندلاع صراع مسلح.
ذات المصدرأبرو أن الإعلام الاجتماعي يساهم في تأجيج الصراع من خلال نشر الشائعات والأخبار الزائفة، كما عرج التقرير على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية في تهدئة التوترات وحل النزاع.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى الضغط على الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل على إيجاد حل سلمي للنزاع، كما طالب التقرير بضرورة حماية المدنيين، وتسهيل عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية .