24ساعة-متابعة
أسدلت جمعية مجموعة تزوري للثقافة والتنمية الستار عن فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان خربشات، و الذي امتد من 10 إلى غاية 30 مارس المنصرم.
وقد عرفت فعاليات المهرجان رسم ثماني جداريات بمدينة وجدة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول فن الجداريات، و لقاءات فنية مع الفنانين المشاركين.
وقد عرفت هذه النسخة مشاركة فنانين من خارج مدينة وجدة، كسمير تومي من مدينة الدار البيضاء، أيوب نورمال من مدينة أكادير، يونس دينام من مدينة الدار البيضاء، وعبد الواحد بنجانة من مدينة بركان، إضافة إلى طاراحديد فنان تشكيلي من مدينة وجدة وعضو بجمعية مجموعة تزوري.
واعتبر المدير الفني للمهرجان محمد العلامي أن هذا المهرجان جاء من أجل إخراج الفن من طابعه النخبوي إلى كل الفئات العمرية والمجتمعية.
وبحسب بلاغ للجمعية فإن المهرجان يساهم في خلق تأثير إيجابي بمدينة وجدة، عبر تعزيز حضور الفن والجمال في مختلف الأحياء والشوارع بمدينة الألفية.
و يضيف العلامي المدير الفني للمهرجان، أن إنجاح هذه الدورة كان بمثابة تحدٍ كبير، عاشت الجمعية تفاصيله منذ نشأتها قبل سبع سنوات، حيث كانت لها تجارب سابقة في رسم جداريات بالجهة الشرقية.
جمعية مجموعة تزوري للثقافة و التنمية، فخورة بإخراج المهرجان في نسخته الخامسة لأرض الواقع، و الذي تزامنت فعالياته مع “شرقيات” ذكرى الاحتفال بمرور عشرين سنة على إطلاق المبادرة الملكية السامية لتنمية الجهة الشرقية، وفي هذا السياق نعتبر عملنا الفني أحد تجليات التنمية في وقتنا الراهن، لما لها من آثار مهمة في تسويق الجهة وتسليط الضوء على طاقاتها الإبداعية ومميزاتها الثقافية والتراثية.
اليوم ونحن نحتفل بنجاح النسخة الخامسة لمهرجان خربشات، دون أن ننسى الخربشات الأولى إذ تعتبر البذور التي حصدت مدينتنا العزيزة، ثمارها اليوم.
اليوم أصبح المهرجان، يتوفر على داعمين وشركاء حقيقيين، آمنوا بالمشروع، ووثقوا في قيمته الفنية وفي من يقف وراءه.
ختاما تود جمعية جمعية مجموعة تزوري للثقافة و التنمية، أن تعبر عنق خالص تقديرها وشكرها للسلطات المحلية بمدينة وجدة، وكذلك شكر خاص لكل الداعمين والشركاء، كما تشكر كذلك رجال ونساء الإعلام على مواكبة فعاليات المهرجان، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم الجمعية وإنجاح المهرجان في دورته الكبرى.