24 ساعة ـ متابعة
عرض رئيس شركة “رونو” خطة تتضمن تدابير أوسع لخفض التكاليف، في إطار توجه للنهوض بأوضاع الشركة الفرنسية المتعثرة خلال السنوات الخمس القادمة.
وتعتزم الشركة خفض التكاليف الثابتة بثلاثة مليارات يورو (3.6 مليار دولار) بحلول عام 2025. وكانت الشركة تهدف إلى توفير ملياري يورو بحلول عام 2022 .
ويأتي الهد الجديد ضمن مخطط شامل يتبناه الرئيس التنفيذي الجديد للشركة لوكا دي ميو، الذي يرغب في البدء في تسريع استراتيجية الشركة للسيارات الكهربائية. وقال في بيان: “سننتقل من شركة سيارات تعمل بالتكنولوجيا إلى شركة تكنولوجيا تعمل بالسيارات، وتحقق 20% على الأقل من إيراداتها من الخدمات والبيانات وتجارة الطاقة بحلول عام 2030.”إلا أنه يتعين عليه أولا تحويل رونو إلى الربحية. فقد تكبدت الشركة خسائر بلغت 7.3 مليار يورو في النصف الأول من عام 2020، بينما كانت تعاني- إلى جانب شريكتها اليابانية نيسان- من تداعيات جائحة كورونا. ومن المقرر إعلان أرقام العام بأكمله في منتصف فبراير.
وفي إطار التركيز على الربحية والكفاءة، أعلن دي ميو إنه سيتم تقليص عدد السيارات المنتجة إلى 3.1 مليون على مدار السنوات الخمس القادمة. وكان عددها للعام الماضي قد بلغ أربعة ملايين. وأعلنت الشركة العام الماضي عزمها شطب نحو 15 ألف وظيفة حول العالم. وصرحت مصادر من الشركة بأن خطة دي ميو لا تشمل شطبا إضافيا للوظائف.