24 ساعة ـ العيون
على هامش أعمال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين بجوهانسبرغ بجنوب إفريقيا. عقد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف محادثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد تناول الجانبين لعدة قضايا إقليمية ودولية، أبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع في منطقة الساحل.
وعلى غير العادة، فإن الملف الأكثر أهمية بالنسبة للجزائر، وهو النزاع الإقليمي حول، الصحراء المغربية. غاب بشكل لافت عن جدول المحادثات بين البلديم. وذلك في إشارة واضحة إلى التباين بين مواقف موسكو و الجزائر حول القضية الأثيرة للنظام الجزائري.
ويرى متابعون أن هذا التجاهل يأتي في وقت لطالما سعت فيه الجزائر إلى استمالة الدعم الروسي في هذا الملف. وسط تزايد الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وخاصة بعد المواقف الداعمة للموقف المغربي التي عبرت عنها قوى دولية كبرى. على عرار الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وألمانيا.