24ساعة-متابعة
ناقش وزير الدولة الإثيوبي لبناء السلام والمصالحة الوطنية بوزارة السلام الإثيوبية، كيردين تيزيرا. مع سفيرة المغرب في أديس أبابا، نزهة العلوي المحمدي. سبل التعاون العميق في الحفاظ على النظام الاجتماعي والإدارة المستنيرة للتعددية الهوياتية.
خلال هذه المقابلة، سلط كيريدن الضوء على الخطوات المتعددة التي اتخذتها وزارته لإرساء مناخ من الاستقرار الدائم في إثيوبيا وترسيخ ثقافة الحوار في الممارسات المؤسسية وكذلك في الضمير الجماعي كناقل مفضل لحل الخلافات. وأكد على ثراء المسارات التاريخية لكل من إثيوبيا والمغرب. وأصر على ضرورة بناء تعاون مثالي لبلورة التنوع والوحدة والحفاظ على توازن الهياكل الاجتماعية وتمهيد الطريق لتحقيق الرخاء المشترك.
من جانبها، سلطت السفيرة المغربية الضوء على إرث التعايش الديني الذي تتمتع به إثيوبيا منذ قرون. مشيرة إلى أن هذه التجربة يمكن أن تلهم جهود المغرب في التعبير عن الهويات والتطلعات المجتمعية.
وأكدت رغبة الرباط في تعزيز التآزر الدائم مع أديس أبابا من أجل تطوير آليات منسقة لتهدئة وتعزيز الهياكل الاقتصادية والمؤسسية.
وبحسب مصادر رسمية، أكد الدبلوماسي أيضا على أهمية العلاقات بين المجتمعات في هيكلة العلاقات الثنائية، مؤكدا على الدور الأساسي للتبادلات الإنسانية في تعميق الصداقة القائمة على التقارب الحضاري والمصالح الاستراتيجية المتقاربة.