الرباط-متابعة
كشف المحامي الخاص بالفنان المغربي سعد لمجرد جان مارك فيديدا. حقيقة الاخبار المتداولة حول خروج موكله من السجن في فرنسا، بشرط ارتدائه سوارا لمراقبة حركته وأن جواز سفره محجوز لدى السلطات الفرنسية.
وقال جان مارك فيديدا، مساء أمس في تصريحات لـ برنامج “ET بالعربي”: “قرر القضاة الفرنسي أن سعد لمجرد. يجب أن لا يكون محتجزا ولذلك أطلقوا سراحه، وننتظر الاستحقاقات القانونية المقبلة.
وأضاف المحامي، “طلب الاستئناف الذي قدمناه ضد القرار السابق للمحكمة الجنائية، سيصدر بعد فترة. وخلال هذه المدة سيخضع سعد لمجرد لنفس الرقابة القضائية التي خضع لها قبل القرار الصادر من المحكمة الجنائية”.
وحول إمكانية مغادرة سعد فرنسا، خلال الفترة المقبلة، والعودة لإقامة الحفلات الغنائية. قال المصدر ذاته : “يمكن له التقدم بطلب للقضاء، الذي سمح له في السابق بمغادرة فرنسا 6 أو 7 أو 8 مرات. ويحق له القيام بكل ما كان يفعله قبل إصدار الإدانة الأولى بحقه”.
وردا على سؤال متى يمكن أن تعقد جلسة الاستئناف، وهل خرج لمجرد بسوار إلكتروني للمراقبة؟ قال المحامي: “من الصعب توقع موعد جلسة الاستئناف، وسعد لم يخرج بسوار إلكتروني”.
وأمضى الفنان المغربي سعد لمجرد نحو شهرين في السجن، بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس مساء الجمعة، 24 فبراير من العام الجاري، بسجنه 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.
وفور خروجه الؤقت من السجن نشر سعد لمجرد صورا له مع أسرته وزوجته بعد قضاء عيد الفطر مع عائلته، كما شارك تدوينة عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي إنستغرام يشكر كل من سانده في محنته كما أفرج عن جديده الفني.