24 ساعة-متابعة
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء. أن المحطات الحالية لتحلية مياه البحر تساهم في توفير طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب. منها 80 مليون متر مكعب موجهة أساساً للشرب. بينما يتم استخدام الباقي في مجالات الري والصناعة.
وكشف نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين. عن تطورات هامة في مجال تحلية مياه البحر بالمغرب. مسلطاً الضوء على الأهمية المتزايدة لهذه المشاريع لضمان الماء الصالح للشرب وللري في ظل تزايد تحديات ندرة المياه الناتجة عن تغير المناخ وتوالي سنوات الجفاف.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يسعى إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة بعشر مرات بحلول عام 2030. معتمدا على مشاريع جديدة تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة.
وأضاف أن التكلفة الحالية للمياه المحلاة تم تخفيضها إلى 5.5 دراهم للمتر المكعب في بعض المحطات. مع استهداف خفضها إلى 3.5 دراهم في محطات أخرى مثل محطة الداخلة.
في السياق ذاته، تطرق بركة إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة لتقليل تكلفة إنتاج المياه المحلاة. مثل استخدام الطاقة النووية التي يتم مناقشتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يمكن أن تساهم في تخفيض تكلفة المتر المكعب من المياه.
اقرأ أيضاً: أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%
وأشار بركة إلى أن محطات مثل محطة أكادير، التي تنتج 100 مليون متر مكعب سنوياً، تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المناطق الساحلية من المياه الصالحة ل لا لشرب والري