وكالات
كشفت محطة إذاعية ألمانية أن لجنة الرقابة البرلمانية على الأجهزة الاستخباراتية في البرلمان الألماني “بوندستاج” لاحظت وجود أوجه ضعف في التحقيقات التي تم إجراؤها ضد منفذ هجوم برلين أنيس العمري قبل قيامه بالهجوم.
وتستند محطة “إنفو راديو” الإذاعية التابعة لشبكة إذاعة برلين-براندنبورج “أر بي بي” الألمانية في ذلك إلى تقرير يشمل فحصا سريا صادر من لجنة للرقابة البرلمانية.
وأضافت المحطة أن اللجنة تنتقد في تقريرها إجراءات تقييم الإسلاميين الذين يشكلون مصدر خطر على الأمن العام داخل المركز المشترك لمكافحة الإرهاب الذي يتم تمثيل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية وللولايات بداخله، ووصفت هذه الإجراءات بأنها غير كافية.
ونقلت المحطة الإذاعية عن التقرير أنه لم يتم دمج الأجهزة الاستخباراتية، لاسيما جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني “بي إن د ي”، بشكل كاف في التحقيقات التي تم إجراؤها ضد العمري.
وطلبت لجنة الرقابة البرلمانية في التقرير تعزيز الربط بين الهيئات القضائية وهيئات شؤون الأجانب، كي يتسنى ترحيل من يشكلون خطرا على الأمن بشكل حازم، بحسب القناة.
يشار إلى أن مجموعة عمل تابعة للجنة الرقابة البرلمانية فحصت على مدار شهرين التحقيقات التي تم إجراؤها في حالة العمري قبل تنفيذه لهجوم الدهس ببرلين.
يذكر أن العمري، الذي كان مصنفا على أنه مصدر خطر على الأمن وتم رفض طلب لجوئه، قام بهجوم دهس بشاحنة في أحد أسواق أعياد الميلاد (الكريسماس) وسط العاصمة الألمانية برلين يوم 19 كانون أول/ديسمبر الماضي، ما أودى بحياة 12 شخصا على الأقل وإصابة 50 تقريبا.
