الرباط-أسامة بلفقير
تعيش محطة القطار الرباط- المدينة على وقع فوضى كبيرة منذ توقف الأشغال التي كانت تعرفها من أجل تجديدها. حيث أصبحت مختلف التجهيزات والأسقف مهددة بالانهيار فوق رؤوس المسافرين، في وقت يلتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية الصمت ولا يحرك ساكنا من أجل حماية المسافرين.
مصادر عليمة أن المحطة عاشت خلال الأيام الماضية حادثة خطيرة. حينما علق مجموعة من المسافرين داخل المصعد المهترئ للمحطة، حيث وجد المسافرين أنفسهم عالقين تحت أرض لمدة 10 دقائق. قبل أن يتدخل أحد عناصر الأمن الخاص لتحريك المصعد إلى الأعلى.
وقالت مصادرنا إن ما تعيشه هذه المحطة من استمرار وجود تجهيزات ومخلفات الأشغال يهدد بشكل جدي سلامة المسافرين،. ويطرح أكثر كن علامة استفهام حول مصير هذه المحطة التي فسل المكتب في إنهاء أشغالها بعد الاختلالات اليت طالت هندستها وأثرت على واجهة عاصمة المملكة في هذه المنطقة.
وقد طرحت العديد من الأسئلة الكتابية حول هذا الموضوع، إلا أن المكتب لم يتخذ أي قرار حتى اللحظة. لاسيما على الأقل من حيث إبعاد كل مل من شأنه تهديد سلامة المسافرين، والعمل على تحديث المرافق التي تستعمل بشكل يومي، كما هو الحال بالنسبة للمصاعد أو السلالم الكهربائية المعطلة منذ شهور.