باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
قبول
24 ساعة24 ساعة24 ساعة
أقسام أخرى
________________
تجربتك المخصصة
24 ساعة | الخبر .. بحياد ومهنية!
أنت تقرأ الآن: محمد الشمسي يكتب: هنا “راس الما” الريفية العظيمة التي سرقوا منها قلبها
شارك
إشعار إظهار المزيد
تغيير حجم الخطAa
تغيير حجم الخطAa
24 ساعة24 ساعة
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
تابعنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية.
24 ساعة > الرأي > محمد الشمسي يكتب: هنا “راس الما” الريفية العظيمة التي سرقوا منها قلبها
الرأي

محمد الشمسي يكتب: هنا “راس الما” الريفية العظيمة التي سرقوا منها قلبها

20/08/2022 | 17:15
شارك
محمد شمسي
محمد الشمسي
شارك

 

محمد الشمسي

لا يمكنك أن تتسلل من الناظور الى قرية راس الما عبر قرية أركمان دون أن ترصدك الجبال الشامخة الراسخة، ويصاحبك البحر المتوسط بهدوئه وزرقته، فلا تظنن أنك استغفلت القرية البهية بل هي التي فتحت لك حضنها بكرم وسؤدد وعفة، لتستقبلك ضيفا معززا تحت عيونها.
على بعد ساعة واحدة كاملة من مدينة الناظور وبسياقة متأنية تتأرجح بين الستين والسبعين كيلومتر في الساعة تدخل قرية راس الما، لتجدها تعج بالحياة، أهلها الطيبون أخذوا من الجبال ثباتها ومن الموج صموده، يشتغلون كخلية نمل بلا كلل ولا ملل، لا زاوية في زوايا أزقة القرية الجميلة والصغيرة يتجمع فيه اليافعون يثرثرون، الكل يشتغل، الكل يعمل، والحياة هناك مرتبطة بالسياحة الصيفية المرتبطة بالبحر، وشواطئ راس الما طويلة فسيحة لا حدود لها، رمالها لينة ذهبية في لون الشهد، وشمسها ملتهبة، ومياه بحرها دافئة، بموج يتكسر تباعا فلا تبقى منه غير رغوة بيضاء ناصعة، وحدها قناديل البحر تركب الموج تثير الرعب في نفوس العائمين، بأشكالها الغريبة، و بلسعاتها التي لا تختلف كثيرا عن لسعة “شنيولة” …
عندما تُرجع البصر من جديد نحو بحر راس الما تستوقفك الجزر الجعفرية الثلاث، ثلاث جبال صخرية نابتة في عمق البحر، متفرقة ومتقاربة تبعد بأقل من 3 كيلومترات ونصف على شاطئ راس الما، لكنها ليست جزءا من تراب جماعة راس الما، ولا من التراب المغربي ككل، رغم وقوعها في مياهه الاقليمية، إنها مستعمرة إسبانية.
يقول محرك البحث غوغل ان اسبانيا تجعل من الجزر الثلاث قاعدة عسكرية ، و”بشوفة العين” فمساحة الصخرة الواحدة لا تتسع حتى لثكنة صغيرة، لكن المملكة الاسبانية تصر على جريرتها الاستعمارية، ومملكتنا المغربية تصر على عدم مفاتحة الإسبان في شأن أراض لا تحتاج مغربيتها لقرار من الأمم المتحدة.
تحمل الجزر الجعفرية اسما أمازيغيا هو جزر اشفارن، وتعني جزر اللصوص، حيث يذكر التاريخ ان الجزر الثلاث كانت مستقرا للصوص الهاربين من العدالة المغربية، و القراصنة الذين كانوا يعترضون سبل السفن …
ويذكر ذات التاريخ ان الجزر الثلاث كانت قلب راس الما الذي ينبض في الماء قبل ان يسرقه المحتل الاسباني منذ 170 سنة خلت، لكن المحتل الاسباني لم يقو على الهروب بقلب راس الما بعيدا، فظل نبض اشفارن يمنح راس الما الوجود والحياة لا يبالي بجنسية من فوقه، فالتراب لا يُسرق، فقط يمكن الكذب على تاريخه…
ودعنا راس الما، تركناها في حبورها وسؤددها وبسمتها، لا تهتم للعلم الإسباني الذي يرفرف فوق الارض الخطأ، فالجغرافية والتاريخ يشهدان
بأن إشفارن قلب راس الما، ويشهدان أنه سرق منها، وأهل راس الما لا يرون في الجزر إلا مغربية، وهذا يكفي راس الما برهانا وحجة.

الكلمات المفتاحية:الجبال الشامخةالقرية البهيةالناظورعمق البحرقرية راس المامحمد الشمسي

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبًا! احصل على آخر الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.

من خلال الاشتراك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك

آخر الأخبار

مختصرات

وفد برلماني غاني يزور العيون في زيارة هامة تعكس التحول الإيجابي لأكرا تجاه قضية الصحراء المغربية

21/05/2025 | 23:05
المغرب يعزز الشراكة مع الصين محادثات استراتيجية لتعزيز التعاون بين بكين والرباط
رقم قياسي جديد.. مليونين و400 ألف شخص زاروا فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
الجيش الملكي يحجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب الزمامرة
مجموعة “TGCC” تستعد لزيادة رأسمالها بـ2,5 مليار درهم استعدادا للتوسع في الشرق الأوسط
24 ساعة24 ساعة
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية © 2025
مرحبا بك من جديد

قم بتسجيل الدخول

إسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور