24 ساعة _ وكالات
تفاعلا مع الأزمة المغربية الألمانية عرضت صحيفة مغرب بوست الألمانية قصة محمد حاجب المدان في قضايا الارهاب والذي قضى عقوبة سجنية بالمغرب بعدما طردته ألمانيا على إثر نشاطه المشبوه في الباكستان بعد تجنيده سنة 2004.
واستهلت ذات الصحيفة المقال بالتذكير بالأحداث المتعلقة بالأزمة بين المغرب وألمانيا ، معتمدة في ذلك على معلومات نشرت في وسائل الإعلام.
يقدم المقال بعد ذلك لمحة عامة عن محمد حاجب وأنشطته على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الموقف المنافق لأوروبا التي تدعي أنها تلعب ورقة الحريات.
وبالعودة إلى قضية حاجب يسقط المقال الستار عن الأخطاء التي ارتكبتها ألمانية ليس فقط فيما يخص إيواء وحماية حاجب الذي تحول بقدرة قادر إلى معارض على اليوتوب، ولكن أيضا بسبب تسريب السلطات الألمانية لحاجب معلومات سرية زودتها بها السلطات المغربية.
حاجب الذي أقام دعوى في ألمانيا مطالبا بمليون ونصف مليون أورو كتعويض، حاول إيهام السلطات أنه معارض سياسي تعرض للتعذيب، في الوقت الذي يكشف ملفه القضائي والأمني أنه خضع لمحاكمة عادلة وتمت إدانته اعتمادا على عدة قرائن.
هو نفسه الشخص الذي وصفته الصحيفة الإيطالية “الوطني الجديد” بأنه مخادع القاعدة الذي يبيع السواك لألمانيا مقابل أكثر من مليون ونصف مليون أورو.
وقصة السواك تلك كما لخصها السجين السابق بوشتى الشارف تعود إلى قيام حاجب باستعمال السواك لرسم كدمات مزورة على جسده عندما كان في السجن، ومن تمة ادعائه بأنه تعرض للتعذيب
بعد أن قام بتصوير فيديو ونشره. وهي الكذبة التي صدقتها ألمانيا ومخابراتها لأسباب سياسية.
وقالت الجريدة الإلكترونية الإيطالية إن حاجب تحول إلى ممثل سياسي موهوب، يشبه المحتال سيء الذكر فيكتور لوستينج الذي قام بالنصب على ضحاياه ببيعهم برج إيفيل الفرنسي!!