24 ساعة-متابعة
أعلن النظام العسكري الجزائري، عن إنشاء تمثيلية لما سمي “جمهورية الريف” من طرف نشطاء انفصاليين. بحيث سمحتالسلطات الجزائرية لما يسمى الحزب الوطني الريفي. بافتتاح أول تمثيلية لهذا الكيان الوهمي بشارع البشير الإبراهيمي بالأبيار بأعالي العاصمة الجزائرية.
في ذات الصدد اعتبر الباحث في العلوم السياسية، محمد شقير، هذه الخطوة الجزئرية من بين الخطوات التي اصبح النظام الجزائري يتقنها ضد المغرب حيث أن فتح تمثيلية بجمهورية وتعليق صور عبد الكريم الخطابي.و هو رد على تصريح المندوب الدائم بمنظمة الأمم المتحدة بضرورة منح تقرير المصير للشعب القبائلي قبل المطالبة به للشعب في صحراء المغرب.
وأضاف شقير في تصريح لجريدة “ً24 ساعة” ، أن هذا الرد هو بمثابة تهديد للمغرب حول اي مساندة لحكومة القبائل بالمنطقة والتحذير من إمكانية استجابة مغربية بفتح اي تمثيلية او سفارة لهذه الحكومة بالرباط.
وبالتالي، يؤكد الباحث ، فهذه ورقة سياسية يحاول النظام الجزاءري ان يلعبها في أفق اي حل اممي بمغربية الصحراء لاظهار ان النظام الجزاىري ما زالت لدي أوراق يمكن أن يضغط بها على المغرب في سياق عداءي قام فيه النظام الجزاءري باغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية وحشد قواته العسكرية على الحدود الشرقية وشن حملات إعلامية ممنهجة لمهاجمة المغرب.
وكان شريط فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي. أعلن إنشاء مكتب تمثيلية ما سمي “جمهورية الريف” في الجزائر لـ”نشطاء انفصاليين” من المغرب.
وفي كلمة مكتوبة، قال يوبا الغديوي “القيادي الريفي”. إن الأهداف الرئيسية لأعمال هذا المكتب “ستتجلّى باعتباره لجنة منبثقة عن المجلس الوطني الريفي. في تقوية العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين الريفي والجزائري.
وكانت حركة استقلال منطقة القبائل بالجزائر (الماك) وحكومة القبائل بالمنفى (أنافاد). قد نددت في شهر ينايرالماضي. بالازدواجية والتناقض الذي تتعامل به الدولة الجزائرية مع مبدأ “تقرير المصير”. وبإعلانها العلني باستغلال منصة مجلس الأمن الدولي لزعزعة استقرار دول الجوار.