24 ساعة ـ متابعة
تفاعل محمد صالح التامك،المندوب العام لإدارة السجون. مع التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية لسنة 2022 حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب. في مقال نشره صباح اليوم عدد من الصحف يؤكد فيه ” أنه اعتمد مزاعم مجانبة للصواب يروجها أشخاص وأشباه منظمات غير حكومية معادية. مشيرا الى أن التقرير “لا يبشر بالخير”.
وأكد التامك أن التقرير اعتمد على مزاعم مجانبة للصواب يروجها أشخاص وأشباه منظمات غير حكومية يناصبون العداء للمملكة. بدلاً من اللجوء إلى دور مؤسسات الدولة للحصول على المعلومات الضرورية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب.
و أبرز المدير العام لإدارة السجون “بدأنا نفهم لماذا صار بعض حلفاء الولايات المتحدة يديرون ظهورهم لها ونعي ما قامت به الولايات المتحدة في العراق. وما امتنعت عن القيام به في سوريا وكيف انسحبت من أفغانستان تجر أذيال الهزيمة”. مضيفا أن “الولايات المتحدة يبدو أنها تنوي خذلان حليف تقليدي مخلص، فهل تدفع بذلك المغرب إلى أن يدير بدوره ظهره لها”.
واسترسل المتحدث، كاشفا أن التقرير الأمريكي يتضمن “تحيزا صارخا لصالح أعداء الوحدة الترابية للمملكة”. معتبرا أن الدبلوماسية الأمريكية كانت سابقا تتوخى فيما مضى الموضوعية والحياد في تقاريرها حول المملكة، غير أن تقريرها الأخير خيب آمال المملكة المغربية. لما تضمنه من افتراءات ومغالطات. موضحا أن التقرير “جائر” يحمل تناقضات صارخة ومغالطات وافتراءات من شأنها المساس بمصالح المملكة العليا.
و أبرز محمد صالح التامك، “زيف الادعاءات الواردة في التقرير حول سوء معاملة أحد النزلاء والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد 19 في ظل الاكتظاظ بالسجون. والخلط في الإيواء بين فئات معينة من السجناء من المفروض أن تكون معزولة بعضها عن بعض واختفاءات وهمية”.
و رد التامك بحصوص ملف قضية الصحراء المغربية. أن الولايات المتحدة تراجعت “بشكل غامض عن موقفها الإيجابي عقب إعلانها سيادة المغرب على صحرائه. حيث ذهبت وزارة الخارجية الأمريكية إلى حد اعتبار جبهة البوليساريو حركة تحرير. رغم علمها بأنشطتها الإرهابية ودعمها للإرهاب في منطقة الساحل جنوب الصحراء. واحتجازها لمواطنين مغاربة صحراويين في مخيمات مذلة لا تراعي أدنى مبادئ حقوق الإنسان”.
وخلص المتحدث الى أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية ذهب إلى حد وصف إحدى السيدات على أنها موضوعة “تحت الإقامة الجبرية”. في وقت يرد التامك أنها “شاركت قبل أيام في آخر مؤتمر للبوليساريو.بالمخيمات وفي جلسة استماع بالبرلمان الأوروبي”.