24 ساعة-متابعة
تشكل مخلفات عصر الزيتون في منطقة فاس-مكناس تهديدًا كبيرًا على جودة المياه والبيئة، خاصة مع حلول موسم عصر الزيتون.
فقد كانت وحدات عصر الزيتون على مدار عقود مصدرًا لاختلالات بيئية كبيرة، حيث تسببت في تدهور المحيط الإيكولوجي وتحديات لمحطات معالجة المياه العادمة.
اقرأ أيضاً: إغلاق الأسواق الأسبوعية بوجدة لتعزيز الأمن وتحسين البيئة الحضرية
لمواجهة هذه التحديات، قامت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس بتنفيذ عمليات ميدانية لجمع مادة المرج التي تؤثر سلبًا على الغطاء النباتي وجودة المياه. منذ عام 2023، تم تنفيذ مشروع استثماري ضخم بتكلفة 548 مليون درهم يضم 7 محطات في مناطق فاس وصفرو ومولاي يعقوب وتاونات، تهدف إلى مكافحة التلوث الناتج عن مخلفات معاصر الزيتون.