عبد الرحيم زياد ـ العيون
تجددت الإشتباكات وأصوات الرصاص، مساء أمس السبت 3 دجنبر الجاري، لليوم الثالث على التوالي بدائرة الدورة بما يسمى بولاية العيون. بمخيمات تندوف المتواجدة على التراب الجزائري.
و تجددت الإشتباكات، بين مجموعتين من قبيلة الرقيبات “لبيهات” وأخرى من نفس القبيلة “اسواعد” مستعملين الرصاص الحي. الذي خلف رعب شديد بين سكان المخيمات، الشيء الذي أدى إلى إضرام النار في العديد من بيوت الفصلين.
وحسب مصادر من المخيمات فان الشرارة التي أشعلت هذه الإشتباكات، هي الخلاف بين المتخاصمين حول خزانات مائية وبقع أرضية. بسبب الفساد الذي ينخر الكيان الانفصالي وهو ما يغاقم حالات الفوضى والصراعات المسلحة بين العصابات ناهيك عن إنتشار الأسلحة. وتفشي الجريمة المنظمة بشكل كبير في ظل تفرج قيادة البوليساريو و عجزها عن السيطرة على الأوضاع.