24 ساعة-متابعة
عصفت عملية تفتيش وتقييم لمشاريع “مدارس الريادة” ب16 مديرا إقليميا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على خلفية قرارات إعفاء أصدرها محمد سعد برادة، في واحد من أكبر القرارات الإدارية التي اتخذها الوزير منذ تعيين.
مصادر “24 ساعة” كشفت أن تنزيل مشاريع “مدارس الريادة” شهد تفاوتات أثرت على تنزيل هذا المشروع الذي تراهن عليه الوزارة لتحسين جودة التعليم وتعزيز إدماج التقنيات الحديثة في العملية التربوية.
وتابعت المصادر موضحة أن الوزير ومنذ اللحظة الأولى لتعيينه وجد نفسه أم هذا الملف الحارق، حيث أثبتت عملية التقييم أن بعض المديريات بصمت أداء مقبول، فيما رصدت التقارير تعثرا واضحا على مستوى أقاليم أخرى، سواء على مستوى إدماج التكنولوجيا، أو تكوين الأساتذة، أو حتى تجهيز المؤسسات وفق المعايير المحددة.
هذه الاختلالات دفعت الوزارة ليس فقط إلى اتخاذ إجراءات صارمة مثل الإعفاءات، بل شملت أيضا تعزيز آليات التقييم وإعادة هيكلة المصالح المركزية والجهوية لضمان تتبع أدق لمراحل تنفيذ الإصلاحات.