24 ساعة – متابعة
انتقد توم سانتفيت، مدرب المنتخب الغامبي لكرة القدم، اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، بسبب ظروف إقامة فريقه “المزرية” في الكاميرون، حيث أن لاعبيه وأعضاء الطاقم التقني، يضطرون إلى تقاسم غرف النوم والأسرة والحمام.
وشدد توم سانتفيت، أن ظروف الإقامة التي يعيشها مع المنتخب الغابوني، لم يسبق له أن عاشها أو شاهدها في حياته، مبرزا: “أعمل في إفريقيا منذ 14 سنة، ولم يسبق لي أن رأيت أشياء مثل هذه”.
وقال المدرب البلجيكي، في ندوة صحفية: “الآن نتوقف عن الحديث بدبلوماسية، أفكر في كل الكلمات التي لم أقلها، لأن الحقيقة لا تعجب الكثيرين، هناك 6 لاعبين يتقاسمون غرفة واحدة، ويتقاسمون الحمام ذاته والمرحاض ذاته أيضا، وأغلب أعضاء الأطقم العاملة في المنتخب يتقاسمون الأسرة، كل هذا يحدث في زمن كورونا”.
وأضاف المدرب البلجيكي: “بالنسبة لي، وقد قلت هذا سابقا، أحب أن أكون هنا، لكن عندما تنظم تظاهرة كروية، وتخصص ملعبا واحدا لكل 4 فرق، وجميعهم يدفعون المستحقات نفسها للفنادق، فأقل ما يجب القيام به هو احترام هذه الفرق، لأنه عندما تخلق فوارق بين المنتخبات، وترى المنتخبات الكبيرة لديها أحسن الفنادق وأحسن المنشآت، وغير بعيدة عن الملعب، بينما المنتخبات الصغيرة في فنادق سيئة، هنا تخلق أفضلية لمنتخبات على حساب أخرى، وبالتالي عدم مساواة”.
ولمّح المدرب البلجيكي إلى أن هناك تفضيلا لمنتخب على حساب آخر للفوز بكأس إفريقيا، إذ قال: “نحن هنا من أجل اللعب على أرضية الميدان، لأنها هي التي ستقرر إن كان المنتخب الكاميروني أو الغامبي أو أي منتخب آخر بإمكانه الفوز بكأس إفريقيا، وليست الفنادق أو القرب من الملاعب، نحن نسافر لمدة ساعتين ونصف من أجل الوصول إلى الملعب، وعلينا أن نكون في الملعب قبل 90 دقيقة من انطلاق المباراة، هذا يعني أنه علينا أن نخرج من الفندق قبل 4 ساعات من انطلاق المباراة، وعمليا يجب تناول وجبة قبل 3 ساعات ونصف من موعد المباراة، بينما نحن لا يمكننا الأكل في الوقت الذي نريد، ماذا نفعل إذن؟”.