محمد أسوار- 24 ساعة
اختتم اليوم الثلاثاء 07 يونيو الجاري، إجتماعا جمركيا رفيع المستوى، بين المغرب وإسبانيا، عقد بالعاصمة الاسبانية مدريد، خصص لإعادة هيكلة حركة البضائع على حدود سبتة ومليلية المحتلتين.
وتشهد قضية حركة نقل البضائع، خلافا كبيرا بين الرباط ومدريد، فالأولى تريد بشكل حازم منع عودة التهريب، فيما يسعى الجانب الإسباني، إلى إيجاد حل في ظل اختناق المدينتين اقتصاديا. وهو ما جعل الإجتماع ينتهي دون تحقيق تقدم يذكر.
وحسب صحيفة ”البيريوديكو دي كاتالونيا” ، فإن وفودا من الجانبين واصلت هذا الثلاثاء “المحادثات حول جميع جوانب النظام الجمركي المقبل في سبتة ومليلية”، في إطار عودة المياه إلى مجاريها بين البلدين المبنية على حل النقاط العالقة وفق مبدأ ”التدرج وحسن الجوار المتفق عليه في البلاغ المشترك”.
واستمر الإجتماع، وفق المصدر، لساعات، وحضره من الجانب المغربي وفد ترأسه مدير مصلحة الجمارك والضرائب نبيل لخضر، فيما حضره في الجانب الإسباني ممثلين عن المديرية العامة للهجرة والعلاقات الدولية التابعة لوزارة الداخلية، كما شاركت فيه أيضا وفود من مختلف المديريات العامة لوزارات التجارة والصحة والشؤون الخارجية.