اعتبر مدير الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية بالمغرب، كيان غافتاش، اليوم الخميس بطنجة، أن مشروع القطار فائق السرعة يعد مشروعا “استثنائيا”، يشكل مبعث اعتزاز، في ظل شراكة “حقيقية، واسعة ودائمة”.
وقال غافتاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تدشين القطار فائق السرعة، إن المشروع الذي اشتغلت عليه الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية منذ عام 2009، يعتبر “بالفعل، مشروعا استثنائيا بالنسبة للشركة”، التي أوفدت وعبأت فرقا مكونة من أزيد من 50 خبيرا بالمغرب وفرنسا لـ “مساعدة أصدقائنا المغاربة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية على التنفيذ الجيد للمشروع”.
وسجل المسؤول الفرنسي أن الأمر يتعلق بخط فائق السرعة شيد “في بيئة مغربية بخصوصيات مغربية”، معربا عن “اعتزازه الكبير للعمل بمعية” خبراء المكتب الوطني للسكك الحديدية، قائلا إن هذا المشروع “يعتبر بالفعل شراكة حقيقية وواسعة ودائمة”.
وشدد غافتاش على أن الشراكة لن “تتوقف هنا، بل سنواصل العمل معا على صيانة القطارات فائقة السرعة”، لاسيما بعد إحداث معهد الرباط للتكوين السككي، وهي بنية “مشتركة بين السككيين الفرنسيين والمغاربة”.