24 ساعة ـ متابعة
قال خالد الزروالي أن الملك محمد السادس يتابع دقيقة بدقيقة مايجري في المناطق التي تعرضت للزلزال.
وأضاف مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، في جواب على سؤال صحفية بشبكة سي إن إن الأمريكية. حول ما إن كان الملك قد خرج في خطاب وطني عقب الزلزال، “الملك أقام جلسة عمل منذ اللحظة الأولى، لأن الأهم الآن هو التحرك والاشتغال وليس الحديث”.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن الملك أعطى تعليماته للتنسيق بشكل فوري. وعملي لإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين من آثار الزلزال.
وبالحديث عن مدى صحة ما نقلته وسائل الإعلام حول رفض المغرب قبول المساعدات من فرنسا بسبب ما اعتبرته فتورا في العلاقات بين البلدين. صرح المسؤول بوزارة الخارجية ل”سي إن إن” بالقول: “لقد أعرب الملك عن امتنانه الشديد للتضامن الذي لقيه المغرب من قبل الدول الشقيقة”.
وتابع: “غير أنه وكما ذكرت سابقا فنحن نشتغل في الميدان مع فرق من إسبانيا والإمارات العربية. وقطر ثم بريطانيا وإن نسقنا بشكل جيد سنستطيع مجاراة الأزمة بطريقة أكثر فعالية”.
ولفت مدير الهجرة ومراقبة الحدود، إلا أن جلالة الملك أصدر أوامره في هذا الصدد. بحيث سيتم بشكل قبلي تقييم الاحتياجات ثم طلب الحصول عليها في مرحلة ثانية إن اقتضى الحال.
كما أوضح المسؤول، أن المغرب لا يتصرف بشكل عبتي، وإنما بناء على استراتيجية يعتمدها منذ سنين بدءاً من عام 2004. وبالتالي لن نخرق هذه المقاربة لنكون لطيفين مع أي كان”.
وختم الزروالي مداخلته بالقول: “أنا مكلف بمجاراة الأزمة، وإن كنا بحاجة لمساعدات سنقبلها بالتأكيد من أي دولة، حتى وإن كانت فرنسا”.