24 ساعة ـ متابعة
أكد حبوب الشرقاوي، ير المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسييج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ان “المملكة المغربية تواصل تعاونها بشكل مستمر، ووثيق في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية مع نظيرتها الأمريكية”.
وأضاف حبوب الشرقاوي في حوار مع قناة “الشرق للأخبار”، الى أنه سبق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في يناير 2021، أن زودت نظيرتها الأمريكية بمعلومات أمنية دقيقة، و بالغة الأهمية، والتي مكنت من إلقاء القبض على جندي أمريكي تعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي وخطط للقيام بتفجيرات في نيويورك.
وأضاف حبوب الشرقاوي أن هناك علاقات وطيدة، وتعاون وثيق بين المخابرات المغربية ونظيرتها الأمريكية FBI باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية “شريك استراتيجي” للمملكة المغربية”، مؤكدا أن ” المغرب يتعاون دوليا في مجال تحييد الخطر الإرهابي، مع جميع الشركاء سواء الأوربيين أو الغربيين أو الدول العربية أو الافريقية”.
فعلى الصعيد الأوربي، أوضح المتحدث ذاته أن ” المخابرات المغربية تبادلت الخبرات، وزودت نظيرتها الأوربية بمعلومات دقية وهامة في مجال مكافحة الإرهاب، أسهمت في احباط مخططات تخريبية كانت ستقع بدول فرنسا وهولندا وبلجيكا، وألمانيا وإيطاليا”.
وشدد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن “منطقة الساحل أصبحت الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابية، مبرزا أن “تنظيم داعش يسعى الى توسيع رقعته وانتشاره بالمنطقة المغاربية وبمنطقة الساحل والصحراء، مما يشكل خطرا محدقا على بلدان المنطقة ككل، و على المغرب خاصة بحكم موقعه الجيو استراتيجي القريب من منطقة الساحل”.
وفي هذا الصدد، دعا حبوب الشرقاوي الى تعاون وثيق بين كافة دول المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل”، مشيرا في هذا الصدد الى أن “جميع الدول تتعاون مع المملكة المغربية، باستثناء الجزائر، مما يشكل على حد قوله، “خطرا سواء على المستوى الجهوي أو الإقليمي او الدولي مما من شأنه إضعاف الجهود التي تبذلها باقي الدول في محاربة الإرهاب”.