محمد العبدلاوي – 24 ساعة
تناولت منابر إعلامية أن وكيل الملك في مراكش أعطى تعليماته بفتح تحقيق قضائي في شريط الفيديو الذي نشره الممثلين الفرنسيين الجزائريين إبراهيم بوهليل وإيدي بو شنافة، بالإضافة إلى الفرنسي من أصل مغربي الملقب بـ “زبار بوكينغ”.
وبحسب مراد العجوطي، رئيس نادي المحامين بالمغرب، فإن هذا القرار جاء بعد تداول مقاطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي قاموا فيه بـ “إهانة الأطفال المغاربة”.
وأثار المشاهير الثلاثة، جدلا كبيرا بعد نشرهم لمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، وجه فيه إبراهيم بوهليل في شكل تعليق صوتي شتائم مهينة للمغاربة وخاصة النساء، باستخدام أطفال قاصرين يبيعون المناديل الورقية.
وتعرض الممثلون لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع إيدي بوشنافة إلى حذف حسابه على انستغرام، فيما قام إبراهيم بوهليل بنشر شريط فيديو مساء أمس الأحد، اعتذر فيه مرة أخرى للمغاربة.
وفي نفس السياق قال مصطفى التاج الكاتب الوطني لشبيبة المدرسية، أن واقعة تصوير أطفال مغاربة بمراكش من طرف من يزعم أنهم فنانين جزائريين، واستخدامهم في فيديو كله سب وقذف في حق الأمهات المغربيات لا يجب القفز عليها بتاتاً، ولا يجب أن تمر دون تحريك السلطات المعنية للمساطر القانونية الواجب اتخاذها في مثل هذه النازلة، وأضاف، لا ضير في أن يستضيف المغاربة فنانين جزائريين، ولكن أن يرد على كرم الضيافة بفيديوهات السب والقذف في حق النساء المغربيات، فهذا لا يليق لا بالجورة ولا بالمشترك الثقافي واللغوي والديني.
حاشا الشعب الجزائري أن يكون من ضمنه مثل هؤلاء الإمعة.