24 ساعة – متابعة
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان مراكش للفيلم القصير من نهاية شتنبر إلى بداية أكتوبر من السنة الجارية، حسب ما أفادت به اللجنة المنظمة.
ويعد مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يروم ربط الجسور بين مراكش وعالم الأفلام القصيرة من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي؛ في شخص رامية بلعادل و تايس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسيق المناسبات الثقافية.
وأوردت مصادر أن النسخة الأولى، ستعرف مشاركة مصر كضيفة شرف، ستقدم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من 42 فيلما قصيرا لمخرجين ناشئين وآخرين مشهورين؛ مشيرا إلى أن المنظمات يعتزمن تنظيم هذه الفعالية بفضاءات عرض متميزة، لاسيما جنان تامسنا، وغيرها من الأماكن الخاصة منها مواقع تراثية في حي القصور القديم.
وبحضور جمهور يحترم التدابير الاحترازية و التباعد الاجتماعي، لا يتعدى 70 شخصا في اليوم، سينظم هذا المهرجان المصغر في الهواء الطلق لمدة أسبوع مع تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من أعمال لمخرجين أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي يرتكز على المواهب المغربية.
وستتألف لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من دانيال سويسا، المخرجة والمنتجة، وماري كورتين، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجارية الفاخرة للأزياء بمراكش، ومهدي الصفريوي، مصور أزياء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.
ومن ضمن لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة أفضل فيلم: فيلم “بعيدا عن الدار البيضاء”، ليوسف غانم، و”طيف الزمكان” لمحمد رزقي، و”الموجة الأخيرة” لمحمد الحوري، و”أغمض عينيك” لأسامة عبده.