24 ساعة – متابعة
ترأس والي جهة مراكش آسفي، قسي لحلو، لقاءا دراسيا في إطار الإحتفالات السنوية باليوم العالمي للبيئة والذي اختير شعار “استعادة النظم البيئية”، صباح اليوم الجمعة 25 يونيو، بمقر ولاية الجهة، بحضور الفاعلين الترابيين ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلين عن جامعة القاضي عياض وجمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال البيئة
ويتعلق هذا اللقاء دراسي بتنزيل البرنامج الوطني لمراقبة جودة الهواء والتحديات البيئية المرتبطة بإشكالية تلوث الهواء، على مستوى جهة مراكش آسفي، وهو من تنظم المديرية الجهوية للبيئة بجهة مراكش آسفي بشراكة مع ولاية جهة مراكش آسفي، وبدعم من المختبر الوطني للدراسات ومراقبة التلوث التابع لقطاع البيئة.
وفي كلمته الافتتاحية بين قسي لحلو العناية الخاصة التي يحظى بها قطاع البيئة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لارتباطه العميق بكل المجالات الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساته على مستوى التنمية البشرية، كما ذكر لحلو، بالترسانة المهمة والمتنوعة من القوانين التي تتوفر عليها بلادنا للحفاظ على البيئة و التي رافقتها خلال السنوات الأخيرة نصوص تطبيقية فعالة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، طبقا للبلاغ الصادر بهذه المناسبة.
وأضاف البلاغ، أنه للحفاظ على جودة الهواء ومكافحة أي تلوث لهذا المكون الطبيعي تم انجاز مشروع شبكة حديثة ومكثفة لمراقبة جودة الهواء تتكون من 4 محطات لمراقبة جودة الهواء. ويندرج هذا المشروع ضمن الاتفاقية المتعلقة بتثمين المدينة العتيقة التي تم توقيعها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما كشف ذات المصدر أن هذا اللقاء الهام مكن من إخبار وتحسيس الفاعلين الترابيين بالتحديات البيئية المرتبطة بإشكالية تلوث الهواء، وتقديم أهداف ومكونات البرنامج الوطني لمراقبة جودة الهواء، مع تحديد الآليات المعتمدة لتنزيله على مستوى جهة مراكش أسفي، وذلك عن طريق عروض قدمها كل من مدير المختبر الوطني للدراسات ومراقبة التلوث التابع لقطاع البيئة و المدير الجهوي للبيئة بجهة مراكش أسفي.
وأبرز أن هذا اللقاء فرصة لتقديم المجهودات المبذولة من طرف المتدخلين في مكافحة تلوث الهواء، خاصة نسبة تقدم المشاريع المتعلقة بتطوير شبكة مراقبة جودة الهواء المندرجة في إطار اتفاقية الشراكة والتمويل الخاصة ببرنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش (2018-2022)، التي تم توقيعها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يوم 14 ماي 2018.