24 ساعة ـ العيون
أخفق زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيجو، في الحصول على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة. وذلك بعد حصوله على 172 صوتا مقابل 178 صوتا معارضا.
وجرت اليوم الأربعاء بمقر البرلمان الإسباني، الجولة الأولى للتصويت على مرشح الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو، لرئاسة الحكومة.
وقال فيخو إنه كان بإمكانه عقد صفقة مع الانفصاليين الكتالونيين ليصبح رئيسًا، لكنه لم يكن على استعداد “لدفع الثمن الذي يطالبون به”. لافتا الى أن “إسبانيا تشهد تدهورًا مؤسسيًا غير مسبوق”.
ومن المقرر أن يتم اللجوء إلى جولة جديدة في غضون 48 ساعة، وفي حالة فشل فيخو مرة أخرى في الحصول على الأغلبية المطلوبة. فسيكون أمام رئيس الوزراء الحالي الاشتراكي بيدرو سانشيز فرصة لتقديم ترشحه. وذلك قبل حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة.
وكان ملك إسبانيا فيليبي السادس، قد قام بتكليف زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو بتشكيل الحكومة. وقال بيان للقصر الملكي الإسباني حينها، بأن “الحزب الشعبي هو التشكيل السياسي الذي حصد أكبر عدد من المقاعد” في البرلمان، مذكّرا بأن هذه “الممارسة” باتت “عرفا” بحسب الدستور الحالي.