الرباط ـ متابعة
طالب مركز القدس للشؤون العامة، الحكومية الإسرائيلية بالإسراع في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مشددا على ضرورة توسيع وتقوية اتفاق التطبيع مع المغرب.
و أكد المركز أن مطالب المغرب بالصحراء لها جذور تاريخية عميقة، تعود إلى سلالة المرابطين في القرن الحادي عشر.
وكشف المركز الإسرائيلي إن إيران تدعم جبهة البوليساريو عسكريا، وأن أي دولة جديدة في الصحراء “لن تكون أكثر من دولة جزائرية دمية تساهم في تقوية نفوذ إيران في بلدان جنوب الصحراء الكبرى”.
وأكد المركز، في ورقة نشرت ضمن وجهات نظر مركز القدس، أن مطالبات المغرب بالصحراء تمتاز بجذور تاريخية عميقة، تعود إلى القرن الحادي عشر، وقد اعترفت القوى العالمية بأنها جزء لا يتجزأ من البلاد على مر القرون،
واسترسل المركز العبري أن الولايات المتحدة اعترفت بسيادة المملكة المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة في دجنبر 2020. وقد قادت الإمارات، وهي شريك رئيسي آخر في اتفاقيات أبراهام، جهودا للاعتراف بوحدة أراضي المغرب دوليا، وحذت حذوها عشرات الدول.
وذكر المركز الإسرائيلي أن المغرب يشترك في حدود طويلة مع الجزائر. حليفة إيران، التي تهددها عسكريا بشكل مباشر ومن خلال دعمها لحركة البوليساريو الانفصالية. حيث يقع المقر الرئيسي للبوليساريو في الجزائر، وإذا حققت الجبهة البوليساريو هدفها، فستكون عبارة عن دولة جزائرية عميلة تساهم في تقوية الوكيل الإيراني.
وأوضح المركز أن النظام الإيراني يمد البوليساريو بصواريخ مضادة للطائرات وطائرات مسيرة عبر خدمات الجزائر وحزب الل.. وبالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني ، يقوم حزب الله أيضًا بتدريب مقاتلي البوليساريو. هذه الأخيرة التي نصبت نفسها غطاءً للقاعدة والمغرب الإسلامي، وهي جماعة إرهابية تنشط في منطقة الساحل.
وأوصت المؤسسة البحثية المختصة في الشؤون الخارجية، بأن السماح للمغرب المعتدل بأن يكون محاطا بوكلاء إيرانيين معاديين ومزعزعين للاستقرار يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، على غراء الحرب الروسية الأوكرانية. التي أدت إلى اضطرابات كبيرة في إنتاج الغذاء العالمي. ويعتبر المدخل الرئيسي للغذاء هي الأسمدة التي تتطلب الفوسفوروتوجد 72 في المائة من رواسب الفوسفور المعروفة في المغرب و7 في المائة بالصحراء..