24 ساعة – متابعة
أصبح مركز الأبحاث التابع لجامعة محمد السادس المتعددة التقنيات بالعيون، الذي يعتبر أول لبنة من مشروع تكنوبول فم الواد الطموح، على وشك الإكتمال.
وقد تم تصميم مشروع تكنوبول فم الواد، الذي أعطيت إنطلاقته في عام 2016 من قبل الملك محمد السادس، لتزويد المنطقة بحاضرة للمعرفة والابتكار تهدف إلى التأثير إيجابيا على القارة الأفريقية بأكملها.
ويمتد المشروع على مساحة 5000 متر مربع، يضم مركز الأبحاث ستة مباني تم إنهاء أغلب الأشغال بها ليصبح المركز على وشك الشروع في العمل.
ويشمل مركز UM6P للأبحاث ثلاث وحدات بحثية مخصصة للتكنولوجيا الحيوية، والطاقات المتجددة، والمياه والبيئة، وتثمين الإبل. ويحتوي على مطعم وقاعة مؤتمرات وقاعة للتكنولوجيا، جميعها مصممة بأحدث التقنيات المتجددة.
وبعد إنهاء مركز UMP6 للأبحاث، سترتكز جميع الجهود على بناء الجزء الثاني والأكبر للمشروع الذي يشمل جامعة محمد السادس المتعددة التقنيات، وثانوية التميز -Lycée d’Excellence، وحاضنة أعمال وبنية تحتية كاملة لتعزيز الثقافة.