كشف تقرير أصدره مركز ‘‘كارنيغي‘‘ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن مدى خطورة السجائر المهربة العابرة لحدود من موريتانيا والجزائر الى المغرب.
وجاء فى التقرير أن السجائر المهربة عبر حدود موريتانيا إضافة إلى حدود دول أخرى أصبحت تشكل المورد الرئيسي لتمويل تنظيم دولة تنظيم الدولة الاسلامية داعش بالمنطقة.
ونقلا عن التقريرالمذكور أن تجارة السجائر المهربة من موريتانيا والجزائر باتت ضمان أمان لاستمرار الجماعات الإرهابية فى الحصول على العملة الصعبة بطريقة آمنة وأكثر يسرا من بيع النفط اللليبي أو فديات الرهائن الأوربيين.
أضاف التقرير بخصوص مصادر تمويل الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 13 مليار سيجارة عبرت الحدود في 2016 من إسبانيا صوب المغرب والجزائر وموريتانيا، وأن هناك مؤشرات قوية على أن الدولة الاسلامية داعش تستعمل مجنديها لتأمين مداخيل مهمة من العملة الصعبة في عمليات إعادة الانتشار والتغلغل داخل الصحراء الكبرى بالقرب من الحدود المشتركة للدول الثلاث المذكورة.
التقرير الأمريكي رصد أن الدولة الاسلامية داعش وضعت يدها على مسالك تهريب السجائر في الصحراء وتطمح إلى إحكام سيطرتها صعودا إلى منافذه نحو أوربا وطرقه السرية في غابات جبال الشمال في المغرب والجزائر من خلال استغلال الفقر وازدياد نسبة البطالة في صفوف شباب المنطقة المستهدفة.