وضعت غرق البحق والتحري لدى مصلحة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، حدا لنشاط تاجر حبوب الهلوسة كان يستغل مسجدا بالمدنة لإغراق المدينة بالقرقوبي.
وحسب مصادر موثوقة، ترجع وقائع القضية، حين توصل عناصر مصلحة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات بإخبارية تفيد تحركات مشبوهة لشخص ينحدر من زنقة سيدي سليمان بحي سيدي عبد الكريم من مواليد 1991، الذي يقصده مجموعة من “الزبناء” للتزود بحبوب الهلوسة لتقوم نفس المصالح الأمنية في الخروج في حملات تمشيطية لتعقب المعني بالأمر قصد التأكد من صحة المعلومات المتوصل بها أو تفنيدها.
وأضافت المصادر، أن تحركات المعني بالأمر كانت عادية ولا تثير الشبهات، اللهم تكرار زيارته لمسجد الخير وبالضبط مرحاض المسجد، ما أثار حفيظة العناصر الأمنية وسرب إليها الشكوك ليتقمص أحد العناصر الأمنية في زي مدني، دور “زبون” ليطالبه المتهم بلقائه في مرحاض مسجد الخير، حيث قامت عناصر مكافحة المخدرات بمداهمة مفاجئة للمرحاض أثناء ولوج المتهم لها، حيث اعتقل المتهم وهو بصدد توزيع كمية من حبوب الهلوسة على أحد الزبناء الذي ليس إلا أمني في زي مدني تقمص دور زبون، لتقوم الفرقة الأمنية بتفتيش الموقوف وقائيا ، حيث عثر بحوزته على ما يناهز 76 قرص مهلوس من نوع ريفوترين.
و قامت عناصر مصلحة مكافحة المخدرات باقتياد المعني بالامر، صوب المصلحة بولاية أمن سطات للتحقيق معه تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة.