24 ساعة ـ متابعة
بعدما انطلقت فعاليات الجائزة الوطنية للقراءة في المؤسسات التعليمية المغربية منذ شهر دجنبر الماضي، أعلنت شبكة القراءة بالمغرب نتائج هذه النسخة السابعة.
ونظمَت الدورةَ الراهنةَ للمسابقة شبكةُ القراءة بالمغرب، بشراكة ودعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وتعاون مع الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وشراكة مع المديريات الإقليمية. ومن المرتقب الإخبار بمكان وموعد حفل تتويج القراء والقارئات في وقت لاحق.
وفي التعليم الابتدائي، فازت تلميذتان، هما: مروى العمري من مؤسسة إدريس الأول بخنيفرة، وزينب ميغيس من مؤسسة الإمام البخاري بتاهلة. وفي التعليم الإعدادي فاز التلميذان: رجاء احديشة عن مؤسسة الفراهيدي بتطوان، وعبد الرحمان اعساسو عن مؤسسة عبد الله الحداوي بالدار البيضاء.
أما في التعليم الثانوي التأهيلي ففاز بالجائزة الوطنية للقراءة برسم دورتها السابعة التلميذان: عثمان السلماوي عن الثانوية التقنية الرحامنة بابن جرير، وحفصة محمودي عن مؤسسة المدينة بولو بالدار البيضاء.
وفي المستوى الجامعي، فازت الطالبتان نهيلة لعيالي، عن كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وصفاء المنصوري عن كلية علوم التربية بالرباط.
كما أعلنت الجائزة النوادي الفائزة ب”أحسن ناد للقراءة” السنة الجارية، وهي في المرحلة الابتدائية: “نادي القراءة والكتاب” بتنغير، عن مجموعة مدارس أيت ايعلا، التي يشرف عليها الأستاذان حسن بلهادي وحميد انرغي. و”نادي اقرأ للثقافة والفنون والعلوم” بمدينة سطات، عن “مؤسسة اقرأ”، وتشرف عليه الأستاذة نوال الشامي.
وفي المرحلة الإعدادية فاز ناديان، هما: “الثقافة والفنون” بخنيفرة، بمؤسسة “المقاومة مريرت”، الذي يشرف عليه الأستاذ محمد العمراني، و”قراءتي حياتي” بتطوان، عن مؤسسة “الباتول الزهياني” للتعليم الخاص، الذي تشرف عليه الأستاذة نادية استيتو. أما التعليم الثانوي ففاز فيه ناديان، هما: “اقرأ” بالدار البيضاء، عن مؤسسة “فاطمة الزهراء” الذي يشرف عليه إبراهيم ونزار، و”القراءة والتأليف” بمدينة سطات، عن مؤسسة “أولاد فارس”، الذي يشرف عليه الأستاذ امهاضر يونس.
ووفق بلاغ لشبكة القراءة بالمغرب فإن تنظيم المنافسات تم على المستوى المحلي بالمؤسسات التعليمية، ثم على المستوى الإقليمي والجهوي فالوطني؛ علما أن هذه الدورة “اكتست خصوصية”، اعتبارا للظروف الصحية المرتبطة بفيروس “كورونا”، إذ “نظمت اللقاءات بين المرشحين وأعضاء لجن التحكيم عن بعد (…) بحضور آباء وأمهات وأولياء أمور المرشحين”.
وشارك في هذه التظاهرة الوطنية، حسب المصدر نفسه، 12 ألف مرشحة ومرشح من كافة جهات المغرب، من 500 مؤسسة تعليمية، من مختلف أسلاك التعليم، الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والجامعي، واختير، من بينهم، أربعون قارئة وقارئا للتباري على “التتويج الوطني”.
واختير المرشحون، وفق بلاغ الشبكة، حسب المعايير التي ينص عليها قانون الجائزة، ومن بينها: عدد الكتب المقروءة وتنوعها الموضوعاتي واللغوي والجغرافي، وكذلك قدرة المرشحين على استيعاب المقروء، والقراءة الناقدة، والثقافة المكتبية، مع مراعاة ملكة التعبير، والقدرة على المرافعة، وسلامة اللغة، وإعداد نص إبداعي قصير عبارة عن إعادة بناء نهاية لكتاب يوظف فيه المشارك الخيال، لتقييم مردودية القراءة على مستوى الكتابة.
كما اعتمدت شبكة القراءة في مسابقة اختيار “أحسن نادٍ للقراءة”، في كل المستويات التعليمية ما قبل الجامعية، معايير مرتبطة بعدد المنخرطين بالنادي، ومعدل القراءة السنوي لدى قرائه، وعدد الورشات القرائية المبرمجة شهريا، وعدد الأنشطة القرائية داخل المؤسسة، والإشعاع الإعلامي لأنشطته، وشارك فيها 42 ناديا من عدة مدن.
وتم التباري بين القراء المؤهلين وطنيا أمام أربع لجنِ تحكيم، تخص كل منها أحد المستويات التعليمية. وتكونت لجنة الابتدائي من المدير التربوي رشيد أبايا، والأستاذ محمد رحمات، والأستاذة والكاتبة أحلام نويوار، والمدير التربوي أشرف الإدريسي الصغيوري. وتكونت لجنة الثانوي الإعدادي من الموظفة فاطمة ياسين، والمسؤولة البيداغوجية أسماء شرايبي، والروائي عبد الجليل الوزاني.
بينما تشكلت لجنة الثانوي التأهيلي من الأستاذين زكرياء الكريني وإبراهيم ونزار؛ في حين تكونت لجنة التحكيم الجامعي من الروائي عبد المجيد سباطة، والكاتب والناشر هشام حذيفة، والأستاذ والناقد سعيد الفلاق.
تجدر الإشارة إلى أن “الجائزة الوطنية للقراء” مسابقة تنظم سنويا بالمغرب، وتقصد “ترسيخ فعل القراءة لدى الأطفال والشباب”، والتعريف بالتجارب الناجحة في هذا المجال.