نشر بشراكة مع DW العربية
في ادعاء جديد بالاعتداء الجنسي ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قالت آمي دوريس، عارضة الأزياء السابقة، إن ترامب لمسها وقبلها بالقوة في عام 1997 خلال بطولة أمريكا المفتوحة للتنس. وتأتي تلك الادعاءات قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر.
ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء، قالت آمي دوريس في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن الحادث وقع خارج حمام مربع كبار الزوار الخاص بترامب في البطولة.
موضوع قديم فلماذا الآن؟
وكان سن العارضة في وقت الاعتداء المزعوم 24 عاما وسن ترامب 51 عاما، وقالت الصحيفة إن والدة دوريس وأصدقاءها ومُعالِجة أكدوا الرواية، حيث كانت أبلغتهم بأعمال ترامب المزعومة عقب حدوثها مباشرة وخلال السنوات التي تلت الواقعة.
وحول سؤال لماذا بقيت قريبة من ترامب في الأيام التالية للاعتداء المزعوم قالت آمي دوريس “هذا يحدث عندما يقع (لك) شيء صادم، فأنت تصاب بالجمود”.
وقالت دوريس، البالغة من العمر حاليا 48 عاما إنها فكرت في التحدث علنا عن الحادث في عام 2016، عندما أطلقت العديد من النساء اتهامات مماثلة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك. لكنها قررت عدم التقدم، لأنها اعتقدت أن القيام بذلك قد يضر بأسرتها، حسبما كتب موقع صحيفة “الغارديان”.
والآن قررت دوريس الإعلان عن نفسها لأنها أرادت أن تكون قدوة لبناتها التوأم في سنوات المراهقة، حسبما قالت للصحيفة وأضافت: “أريدهما أن تعرفا أن عليك ألا تدع أي شخص يفعل لك أي شيء لا تريده … أنا أفضل أن أكون قدوة. أريدهما أن يريا أنني لم أسكت، وأنني وقفت في وجه شخص فعل شيئا غير مقبول”.
حملة ترامب ترد
ومن جانبها قالت جينا إليس، المستشارة القانونية لحملة ترامب، إن “المزاعم كاذبة تماما”، مضيفة “سوف ندرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الغارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة. إن هذه مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترامب قبل إجراء الانتخابات”.