24 ساعة-متابعة
نطمت اليوم السبت عدد من الجمعيات والمنظمات المناصرة للتيار الإنفصالي بالعاصمة الإسبانية مدريد مسيرة شارك فيها عشرات الانفصاليين التابعين لجبهة “البوليساريو”.
المسيرة دعا إلى تنظيمها كا من حزبي “سومار” و”بوديموس”، حيث كان لافتا حضور زعماءئهما. في الصفوف الأمامية للمسيرة، حيث تقدمت الوزيرة الإسبانية السابقة، يولاندا دياز، زعيمة تحالف “سومار” اليساري، والتي منصب النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
ووفق مراقبين فإن هذا التحرك نمن خلال هذه المسيرة ماهو إلا ورقة ضغط على سانشيز، الذي بات قريبا من تشكيل حكومة جديدة عقب توصله إلى اتفاق تاريخي مع حزب الانفصالي الكتالوني كارلس بيغديمونت الضروري لبقاء سانشيز في السلطة، مقابل قانون عفو عام مثير للجدل.
كما تعنبر هذه الخطوة، وفق المراقبين، مزايدة مفضوحة، من طرف الحزبين اليساريين المتطرفين (سومار وبوديموس)، إلى المزايدة بقضية الصحراء المغربية، بغية إيجاد موطئ قدم لهما في تشكيل أي حكومة محتملة في إسبانيا،
كما تعتبر الخطوة تجييشا لخصوم الوحدة الترابية المغربية، والخروج بهم إلى الشارع، خصوصاً بعد الموقف التاريخي وغير المسبوق لحكومة سانشيز في عهدها السابق، الذي عبر صراحة ولأول مرة عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تراها الرباط حلا وحيدا لهذا النزاع المفتعل.