الرباط-عماد المجدوبي
قام مسؤولون أمنيون وعسكريون وسياسييون كبار، بزيارة، صباح الخميس 21 مارس الجاري، بزيارة لضريح محمد الخامس، في مسجد حسان، وسط العاصمة الرباط. وذلك للترحم على روح أب الأمة ومحرر المغرب، بمناسبة الذكري السنوية لرحيله والتي تصادف العاشر من شهر رمضان من كل سنة.
ولفتت لقطة جمعت المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، مع مسن مغربي. طلب منه التدخل لتوظيف ابنه في سلك الشرطة، الأنظار خلال هذه الذكرى.
وأجاب حموشي، خلال الواقعة التي تعكس نزاهة الرجل واستقامته بنوع من التواضع والاحترام .قائلا: ” إدوز الإمتحان ويلا نجح مرحبا بيه”.
إلى ذلك حلت اليوم الخميس، (عاشر رمضان) ذكرى وفاة أب الأمة المغفور له محمد الخامس. وهي مناسبة يستحضر من خلالها المغاربة قاطبة التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، ونضاله وكفاحه. من أجل الحرية والاستقلال، ذلك النضال القائم على الحكمة والتبصر وبعد النظر. والذي شكل مدرسة ونموذجا يحتذى في مجال المقاومة والتحرير.
وكان بطل التحرير المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل 26 فبراير 1961). وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار ونيل استقلال المملكة.
وشكلت وفاته رزءا فادحا للأمة، ولحركات المقاومة والتحرير، التي كانت ترى فيه، أحد أبرز أقطاب حركة التحرر الوطني ورمزا لكفاح الشعب من أجل الظفر بالاستقلال والكرامة والتقدم.