24 ساعة ـ عبدالرحيم زياد
في خطوة تؤكد أن النظام العسكري الجزائري لم يستسغ بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية، الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، من خلال مناوراة تقوم بها الجزائر في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث تباشر حملة خائبة سعيا إلى إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة من إقناع الرئيس جو بايدن بالتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.
وتعتمد الجارة الشرقية في هذه المساعي على السيناتور جيم إنهوف، المعروف بمواقفه الداعم للطرح الانفصالي إلى جانب 26 عضواً من مجلس الشيوخ، الذين قاموا بتوجيه رسالة خطية للرئيس الأمريكي الجديد، لحثه على التراجع عن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن السيادة المغربية على منطقة الصحراء. مطالبين في ذات الرسالة ، جو بايدن بـ”إعادة التزام الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء”، وفق وصفهم.
يشار في ذات السياق، أن السيناتور إنهوف معروف ضمن اللوبي الأمريكي الذي يعمل للصالح النظام العسكري في الجزائر ولصالح الطرح الانفصالي الذي تروج له “جمهورية الخيام” المقامة فوق التراب الجزائري. حيث سبق كشفت تقارير دولية تعاقد الجزائر مع جماعات ضغط بواشنطن من أجل دفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن موقف دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء وفتح قنصلية بالداخلة.