24 ساعة ـ متابعة
عقب إعلان المحكمة التجارية بالدار البيضاء عرض مصفاة لاسامير للبيع يوم الثلاثاء الماضي. بثمن افتتاحي يقارب 21 مليار درهم (ما يقارب ملياري دولار)، وذلك في إطار التصفية القضائية التي تخضع لها منذ سنة 2016. والتي تورطت فيها بسبب مالكها الملياردير السعودي محمد العامودي، هذا الأخير الذي لا زال يطمع في الحصول على “تعويضات” من الدولة المغربية.
وحسب مصادر مطلعة، سيكون الراغبون في شراء المصفاة المغربية. مدعوين إلى تقديم العروض مع وثائق تخص توقعات النشاط والتمويل. والثمن وكيفية سداده وتاريخ إنجازه. ومستوى التشغيل وآفاقه، والضمانات المُقدّمة لتنفيذ العرض، حسب إعلان المحكمة التجارية.
ذات المصادر أضافت أن شراء “لاسامير” قريب من الواقع، من خلال استثمارات سعودية جديدة، حيث عرضوا بالفعل الأمر خلال مشاركتهم في المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي بالرباط. في أكتوبر من العام الماضي، وهي القمة التي حضرها وزير تجارة الرياض ماجد القصبي.
وتعتبر مصفاة “لاسامير” واحدة من بين مصافي النفط الأكثر كفاءة في إفريقيا. وحوض البحر الأبيض المتوسط. كانت طاقتها الإنتاجية تصل إلى 10 ملايين طن، أي ثلثي حاجيات المغرب السنوية من المحروقات. بما يشمل البنزين والغازوال والفيول والكيروزين الخاص بالطائرات، وفي الوقت الذي لا يزيد مخزون المغرب من المواد النفطية حاليا شهرا واحدا،