الرباط-سناء الجدني
يعاني مستخدمو الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي من استمرار تأخر صرف أجورهم في ظل استمرار غياب مدير الوكالة لما يزيد عن أربع سنوات منذ انتهاء ولاية المدير المؤسس للوكالة في شتنبر 2020، وتعيين مدير بالنيابة.
وأفادت مصادر من داخل وزارة التعليم والبحث العلمي والابتكار بأن معاناة موظفي ومستخدمي الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي لا تزال مستمرة في عدم التوصل بأجورهم في ظل استمرار الوكالة بدون مدير وتولي رئيس جامعة القاضي عياض الإدارة بالنيابة وهو ما يزيد من معاناة المستخدمين كلما انتهت مدة الأشهر الثلاثة التي يمنحها رئيس الحكومة لتولي مناصب الإدارة بالنيابة.
ولحدود الساعة لم يتوصل قرابة 20 مستخدما بأجورهم برسم شهر شتنبر رغم مرور 10 أيام من توصل موظفي ومستخدمي الإدارات المغربية بأجورهم.
وليس هذا المشكل وليد اليوم، فقد سبق وأن بقي ذات المستخدمين بدون أجور في مناسبات عديدة وآخرها على سبيل الذكر خلال عيد الأضحى حين توصل جميع الموظفين بأجورهم في منتصف شهر يونيو الماضي، إذ لم يتوصلوا بها إلى حدود نهاية شهر يوليوز الماضي.
وفي ظل استمرار هذا الوضع، يبقى المسؤول عن قسم الشؤون الإدارية والمالية مكتوف الأيدي في الوقت الذي يجب عليه البحث عن حلول لتجاوز هذه الأزمة التي تعصف كل مرة بالسلم والأمن الاجتماعي للمستخدمين لاعتبار الأجر غير قابل للمساس.