الرباط-عماد مجدوبي
يتجه مستشارو مدينة الرباط اليوم الاثنين نحو مقر الجماعة من أجل الاختيار عمدة المدينة، بعد استقالة أسماء غلالو إثر صراع كبير انتهى بإعلان حزب التجمع الوطني للأحرار تخليه عنها والتوجه نحو الدفع باسم آخر.
وأعلنت مكونات فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط، بإجماع أحزابها الثلاثة، التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة والاستقلال، على دعم ترشيح المستشارة فتيحة المودني لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، خلال الانتخابات التي ستجرى الاثنين المقبل، لاختيار عمدة جديد لمجلس جماعة الرباط، خلفا للعمدة أسماء اغلالو، في احترام تام لما وصفته هذه الأحزاب بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات ومبادئ الديمقراطية وقواعد الحكامة الجيدة، من أجل إحداث التغيير الذي تتطلع له ساكنة العاصمة.
وعبر مستشارو الأغلبية عن التزامهم بمبادئ وأهداف ميثاق الأغلبية، كإطار مؤسساتي وسياسي وأخلاقي يحدد عمل فرق الأغلبية على المستوى الترابي بالعاصمة، والحرص على مواصلة التنسيق فيما بينهم وانتظام اجتماعاتهم وتوحيد مواقفهم، وإرادتهم المشتركة في المساهمة الفعالة لتنزيل المشاريع المهيكلة التي أطلقها الملك محمد السادس بعاصمة المملكة، في تنسيق تام مع والي جهة الرباط سلا القنيطرة الذي قالوا إنه “ما فتئ يحرص على التدبير المحكم والحكيم لخدمة الساكنة والصالح العام، وعدم تعطيل مصالح المواطنين”.