24 ساعة – متابعة
فجر لحسن خربوش المستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في جلسة انتخاب رئيس جماعة مكناس معطيات خطيرة، باتهامه أطرافا معينة طلبت منه 30 مليون سنتيم للحصول على التفويض، و50 مليون مقابل إدراجه في ترتيب متقدم بلائحة الحزب.
ووصف خربوش لائحة التجمع الوطني للأحرار ولائحة المجلس الحالي للمدينة بالفساد. وقال إن التزكيات في مدينة مكناس تباع وتشترى، وأضاف أنه عاش أياما تحت الضغط، وعانى الأمرين جراء ما وصفها بلائحة الفساد، لأنه تعرض، حسب قوله لمساومات للترتيب ثالثا في اللائحة، والحصول على التفويض في المجلس الجماعي، مع أنه من قدماء المستشارين، ومناضل في الحزب، كما وصف ما يحدث بنحر الديمقراطية، وانتقد فوز الرئيس الذي تم انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي اليوم الاثنين.
ووجه المستشار رسالة لعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لإحاطته بما جرى خلال الانتخابات الماضية، حيث تحوّل الحزب إلى “تجزئة سكنية” حسب قوله، في إشارة إلى الخروقات التي طالت عملية ترتيب المرشحين في لائحة الحزب خلال انتخابات 8 شتنبر.
وفي ذات السياق قال المستشار عن العدالة والتنمية عبد الصمد الإدريسي، أن ما صرح به المستشار خربوش خلال جلسة انتخاب جواد باحجي رئيسا لبلدية مكناس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بشأن مبلغ 50 مليون للترتيب في اللائحة، و30 مليون للنيابة في مكتب الجماعة، يؤكد أنها خطوة في اتجاه بيع مدينة مكناس، مضيفا، في تدوينة نشرها في صفحته الفيسبوكية، أن المرحلة في حاجة لترديد ” مكناس ليست للبيع “.