عزيز الدريوشي _ الدار البيضاء
أقدم قاض بجنوب إفريقيا، يومه الثلاثاء 03 ماي الجاري، على اتخاذ قرار الحجز الاحترازي على سفينة مغربية كانت قادمة من المغرب محملة بـ50000 طن من الفوسفاط، موجهة من شركة “فوسبوكراع” إلى زبون نيوزيلاندي، بعد ادعاءات مغرضة لأعضاء من البوليساريو.
وحسبما كشفته مصادر مطلعة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، فإن السفينة أقلعت من ميناء مدينة العيون يوم 23 أبريل الماضي، قبل أن يتم توقيفها في ميناء “إليزابيت” بجنوب افريقيا، بعد أن كانت تستعد للتزود بالوقود من أجل إكمال رحلتها صوب نيوزلاندا.
وفي تعليق على الموضوع، أكد محمد سؤال مستشار مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، “أن قيام القضاء في جنوب إفريقيا بالحجز على سفينة الفوسفاط المغربي، هو قرار عادي لا يتضمن أي حكم، مشيراً أنه إجراء احترازي جاء بناء على الدعوى التي رفعها أحد ممثلي جبهة البوليساريو المعادية للمغرب، التي كانت تتتبع مسارها منذ غادرت التراب الوطني، حيث أخبره بأن الفوسفاط الذي يوجد على متنها هو ملك للشعب الصحراوي ولا حق للمغرب باستغلاله.
وتابع سؤال في تصريح لـ”24 ساعة”، أنه لا يوجد لحدود الساعة أي حكم قضائي في الموضوع، مضيفاً أن القاضي اتخذ قراره هذا في انتظار أن يخبر المملكة المغربية.
وأردف المتحدث موضحا: “نحن واثقون في القضاء جنوب الإفريقي، لأننا نملك جميع الإثباتات والوثائق التي تؤكد أن كل معاملاتنا، تتم وفقا للقانون الدولي وما تحدده منظمة الأمم المتحدة”.