سمية حكام ـ وجدة
سرعان ما تحولت بناية المسرح الجامعي، المتواجد على مقربة من جامعة محمد الأول بوجدة، إلى مزيلة تستقبل المتشردين ومدمني المخدرات، مما أثار غضبا وسطا العديد من الطلاب الباحثين الذين يمرون صباح مساء أمام البناية.
وذكرت مصادر مطلعة، في حديثها لـ”24ساعة”، أن المسرح الذي انتظره الطلاب وساكنة وجدة بفارغ الصبر، أن يُنجز بساحة روما ليكون فضاء لنشر الثقافة وتطوير المواهب المسرحية، تحول بسبب الإهمال إلى “مزبلة وفضاء للتبول وتفشي ظاهرة التعاطي للمخدرات وجُحر للمشردين والسكارى الذين يهددوا حياة المارة”.
وعبر عدد من الطلبة والمواطنين عن استغرابهم لما آل إليه المكان، خاصة وأنه أصبح يشكل خطرا على الأطفال المهددين بالإغتصاب، من طرف مُرتاديه، مستنكرين تجاهل الجهات المسؤولة لأي مبادرة من أجل ترميم الفضاء وحراسته وجعله مؤسسة لنشر ثقافة المسرح بين أبناء المدينة.