24 ساعة ـ متابعة
شهدت إسبانيا مؤخرا مسيرة، نظمتها مؤخرا بالعاصمة الإسبانية مدريد، مايسمى جمعية أصدقاء البوليساريو، إلا أن شعاراتها كشفت عن محاولة واضحة للتوظيف السياسي وتمرير مغالطات اعلامية، أبرزها لافتة تدعي أن “الأمم المتحدة تطالب بالافراج عن الصحراويين المحتجزين تعسفيا في المغرب”، وهو ادعاء باطل وغير صحيح جملة وتفصيلا.
غياب الدليل الأممي وتوريط المنظمة الدولية
لم يصدر عن الامم المتحدة، سواء من الأمين العام أو من المفوضية السامية لحقوق الانسان، أي بيان رسمي أو توصية من اي نوع بهذا الصدد، وهذا الغياب التام لاي سند اممي يحيل مباشرة الى الاجندة الواضحة لهذه المسيرة، ويورط القائمين عليها في الاستغلال السياسوي لمنظمة دولية مرموقة بهدف اضفاء شرعية زائفة على مطالب مشبوهة. وفق ما أكده منتجى “فورساتين“.
تمويل مشبوه واجندة معادية للمغرب
حسب ذات المصدر، فان ما يثير الشكوك حول هذه المسيرة لا يقتصر على الشعارات الكاذبة فحسب، بل يمتد ليشمل انعدام الشفافية في التمويل والجهات المحركة لها، وتشير اصابع الاتهام الى ارتباط هذه الجمعية والجماعات والشخصيات المنظمة لها بجهات تدعم ترويج رواية البوليساريو احادية الجانب.
وأضاف المنتدى أن هذه الاطراف دأبت على تنظيم انشطة تهدف الى تشويه صورة المغرب. تحت غطاء حقوقي، دون الاستناد الى تقارير موضوعية او ادلة موثوق، وأن هذه المسيرة ليست سوى نشاط ممول لتمرير افكار سياسية واضحة لا تمت بصلة للحرية او حقوق الانسان. وعلى الجميع التيقظ لهذه المحاولات التضليلية.