مرتيل-سعيد المهيني
يعيش شاطئ مرتيل على إيقاع الفوضى منذ بداية فصل الصيف، على الرغم من الإصلاحات التي باشرها المجلس بالعديد من المرافق ذات الصلة إلا أن الفوضى و التسيب هي السمة الغالبة.
احتلال الشاطئ بالمظلات التي تظل قائمة طوال اليوم تعتبر السمة الأبرز وعنوان الفوضى واحتقار آلاف الزوار والمصطافين الذين يجدون أنفسم تحت رحمة الأداء مقابل الاستمتاع، كما يساهم الوضع في عرقلة عملية تنظيف الشاطئ، حيث باتت النفايات تتراكم يوميا سواء على الرمال أو بمحاذاة الكورنيش.
وتعزز الفوضى التي يعيشها شاطئ مرتيل في منعه من الحصول على اللواء الأزرق على غرار باقي شواطئ تمودة باي، بعد أن اصبح شبيها بمكب النفايات وعلامة فارقة في الإهمال المقصود والمتعمد من طرف المسؤولين.