أسامة بلفقير – 24 ساعة
أفادت مصادر علمية أن قيادة حزب العدالة والتنمية تعيش ارتباكا حقيقيا في أفق المؤتمر الوطني الاستثنائي. ففي الوقت الذي ينتظر أن يلتقي عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيل الحكومة، بباقي الأحزاب الممثلة في البرلمان يوم غد الأربعاء، يسود الغموض موقف “المصباح”.
مصادر من الحزب الإسلامي أكدت بأن العثماني لم يبلغ أعضاء الأمانة العامة بأي اتصال قد يكون تلقاه من عزيز أخنوش لحضور المشاورات، موضحة بأن أعضاء الأمانة العامة لا علم لهم بأي دعوة للحزب من أجل هذا اللقاء.
وقال مصدر قيادي: “العثماني لا يتحمل حاليا أي مسؤولية داخل الحزب وتم إسناد تدبير أمور الحزب إلى نائبه سليمان العمراني، ولذلك فإن كان هناك أي لقاء فلن يحضر العثماني، لكن الراجح هو أن يعتذر للحزب عن لقاء أخنوش”.