أسامة بلفقير – الرباط
على غرار الأخبار الكاذبة والإشاعات التب ما فتئت الصحف الإسرائيلية تنشرها حول علاقات وهمية مع الرباط، سقط مرة أخرى الإعلام الإسرائيليي في فخ الإشاعة عبر ادعاء عقد اجتماع سري مع مسؤولين أمنيين من المغرب بهدف ترحيل بعض المطلوبين.
ونفى مصدر أمني مطلع كل ما تم الترويج له حول موضوع هذين المواطنين الإسرائيليين الذي مجرد إشاعة تجافي الحقيقة وتناقض الواقع، مبديا استغرابه قابلية البعض لتصديق كل ما ينشر حول بعض القضايا الجنائية من طرف مصادر غير رسمية، ودون التحري حول صحتها ومصداقيتها لدى الجهات المختصة.
ونفى المصدر ذاته، بشكل قاطع، أن يكون المكتب المركزي الوطني (مكتب أنتربول الرباط) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني سبق له أن توصل بأي طلب تسليم حول المعنيين بالأمر من أي جهة قضائية أو أمنية أجنبية، داحضا كل ما تم الترويج له في هذا الصدد، بما في ذلك إشاعة الزيارة المزعومة لمسؤولين في الشرطة المغربية للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي حول عملية التسليم، وكذا المزاعم الوهمية التي تحدثت عن ترحيل المعنيين بالأمر عبر العاصمة الإسبانية مدريد.