الرباط-عماد مجدوبي
نفت مصادر عليمة وجود أي إعفاء للبشير الراشدي، الذي غادر الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بعد تعيين الملك محمد السادس محمد بنعليلو رئيسا للهيئة خلفا له.
وذكرت مصادر “24 ساعة” أنه بحكم القانون المنظم لعمل الهيئة، فإن ولاية البشير الراشدي انتهت. ذلك أن هذا القانون ينص بوضوح على أنه “يعين رئيس الهيئة بظهير شريف لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة”.
وبالنظر إلى أن التعيينات الملكية تأتي لضخ دماء جديدة على مستوى المؤسسات، فإنه لم يتم تجديد ولاية الراشدي على رأس المؤسسة، حيث تم تعيين القاضي بنعليلو خلفا له، وهو رجل مشهود له بالنزاهة ويتوفر على تجربة مهمة كخبير في إطار مؤسسات أممية في مجال محاربة الفساد.
وعرف على بنعليلو نجاحه في نزع فتيل عدد من الأزمات التي أشعلها سياسيون، مما وقع في أزمة مباراة المحاماة، أو أزمة طلبة كليات الطب التي امتدت لشهور طويلة قبل أن يلعب الرجل -بحكمة وهدوء- دورا محوريا في حلها.