أسامة بلفقير – اللرباط
نفت مصادر موريتانية رسمية صحة الخبر الذي تداولته وسائل إعلام محسوبة على الحكومة (الوكالة) بخصوص إنشاء “لجنة صداقة برلمانية موريتانية – صحراوية “، حيث أكد ذات المصدر أن هذه اللجنة أسست في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد تم يوم الاثنين الماضي إعادة تنصيب أعضاء المكتب سالف التأسيس فقط.
وأشار المصدر إلى أن الخبر تم تحريره بطريقة مضللة، لتقديم رسالة توحي أن موريتانيا غير متضررة من إغلاق معبر الكركرات، بهدف التشويش على سياسة البلاد الخارجية وموقفها من الأزمة الحاصلة حاليا في المنطقة.
ويشار إلى أن هناك غليانا كبيرا في صفوف المواطنين الموريتانيين بسبب إقدام عصابات البوليساريو على إغلاق معبر الكركرات، الأمر التي تسبب في أزمة كبيرة على مستوى الأسواق الموريتانية. ولعل مازاد من غضب المواطنين الموريتانيين هو موقف بلادهم تجاه هذه الأزمة التي تكشف بالملموس حقيقة التنظيم الانفصالي الذي يضع يده في يد الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل والصحراء.