اسامة بلفقير – الرباط
قال مصدرحكومي مسؤول لـ “24 ساعة” إن أي قرار بتخفيف تدابير الحجر الصحي ينبني على مجموعة من المعطيات العلمية الدقيقة التي توفرها وزارة الصحة، إذ لا يمكن المجازفة بأي خطوة في حال وجود تحذير صريح من مصالح وزارة الصحة بإمكانية وقوع انتكاسة.
وفي هذا الإطار، فرغم قرار تجميع الحالات بمدينتي بن جرير وبنسليمان من أجل تخفيف الضغط على باقي مستشفيات المملكة، فإن ذلك لا يعني بالضرورة تخفيف قيود الحجر يسكل كبير على المناطق التي ترصد فيها هذه الحالات، اعتبارا لكون الحذر يبقى قائما من أجل الوصول إلى حالات جديدة وضمان عدم نقلها للعدوى.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أكد أنه رغم توجه المغرب لتخفيف قيود الحجر، فإن ذلك لا يعني أننا قضينا على الفيروس بل إن الفيروس لازال بيننا وسيكون علينا أن نتعايش معه.