24 ساعة – متابعة
أفاد مصدر مسؤول بولاية جهة الدار البيضاء – سطات بأنه لا وجود لأي نية لتفويت القطعة الأرضية التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأكد المسؤول، على الأهمية التاريخية والثقافية والرياضية الفائقة لهذا المركب، الذي يُعتبر أحد المكونات الأساسية لهوية وذاكرة مدينة الدار البيضاء، وموروثها التاريخي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المركب الرياضي محمد الخامس يتمتع بوضعية خاصة، حيث تعود ملكية عقاره إلى جماعة الدار البيضاء، التي تحتفظ بكل الحقوق المرتبطة بهذه الملكية وفقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وكانت نبيلة الرميلي، قد راسلت سابقا مندوب الدولة في مدينة الدارالبيضاء، بشأن تفويت القطعة الأرضية (دونور)، أوضحت من خلالها عدم رغبتها في بيع العقار موضوع مراسلة سابقة من المندوب.
ويعتبر المركب الرياضي محمد الخامس أحد أبرز المعالم الرياضية في المغرب، حيث شهد العديد من الأحداث الرياضية والتاريخية الهامة منذ إنشائه.
كما أنه رمز للرياضة المغربية، واستضاف العديد من المباريات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى كونه مركزا لتدريب الأندية الرياضية.