إدريس العولة -وجدة
لقي شخص مسن يبلغ من العمر حوالي 70 مصرعه ليلة أول أمس في حدود الساعة التاسعة ليلا. جراء صدمه من طرف قطار قادم من الدار البيضاء نحو وجدة، غير بعيد عن المقبرة الأوروبية.
هذا وقد تم نقل الضحية المجهول الهوية صوب المستشفى الجامعي محمد السادس في حالة حرجة. بعدما بترت عجلات القطار أحد رجليه، ليلقي أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.
ومن جانب آخر، يشكل المدخل الغربي لمدينة وجدة، نقطة سوداء بخصوص ضحايا القطارات. سواء القادمة من غرب المملكة أو المتجهة نحوها، في غياب سياج واقي يحمي الساكنة من خطر القطارات. وخاصة أنها تخترق أحياء سكنية مأهولة.