الرباط-متابعة
أدت موجة الحر الشديد التي تجتاح المكسيك، منذ أبريل الماضي، إلى مصرع ما لا يقل عن 112 شخصا. حسب أحدث حصيلة نشرتها سلطات البلاد.
وحسب وزارة الصحة الفيدرالية، فقد فارق 112 شخصا على الأقل الحياة بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن الحر الشديد. بينما أصيب 1559 آخرون بضربات شمس.
وأوضحت الوزارة أن ولاية نويبو ليون كانت الأكثر تضررا من موجة الحر وسجلت 64 حالة وفاة. إلى جانب ولايات تاماوليباس وفيراكروز وتاباسكو وواهاكا وكوينتانا رو وسونورا وكامبيتشي.
وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، على الخصوص، شهدت المكسيك ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، حيث سجلت بعض المناطق درجات حرارة غير مسبوقة فاقت الـ45 مائوية.
ودفعت هذه الموجة بعض الحكومات المحلية إلى تعليق الدراسة أو إنهاء العام الدراسي قبل موعده المعتاد، حفاظا على الصحة العامة.
وتتوقع خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن تبدأ موجة حر جديدة، مطلع يوليوز المقبل، مع درجات حرارة مرتقبة تصل إلى 47 مائوية.
وتعزى هذه الموجة، حسب الخبراء البيئيين، إلى “القبة الحرارية” التي تجتاح المكسيك وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشأ إثر تشكل سلسلة من التلال ذات الضغط المرتفع فوق منطقة معينة، مما يحبس الهواء في الداخل مع ارتفاع درجات الحرارة – غالبا إلى مستويات غير مريحة أو خطيرة.